ريو دي جانيرو (رويترز) -

اختير بشكل مفاجئ يوم الاثنين دونجا لاعب خط وسط وكابتن منتخب البرازيل الاسبق مدربا
جديدا للمنتخب الوطني لكرة القدم. وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في موقعه
على الانترنت ان دونجا وافق على تولي المسؤولية بعد اجتماع استغرق ساعتين. وأبلغ
دونجا الذي كان كابتن المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 1994 موقع الاتحاد
على الانترنت "أريد ان اجعل الفريق يتحلى بنفس عزيمتي عندما كنت لاعبا." ويحل
دونجا مكان كارلوس البرتو باريرا الذي استقال من منصبه يوم الاربعاء الماضي.

الجزائر (رويترز) -

فاز فريق شبيبة القبائل الجزائري 1-صفر على أشانتي كوتوكو الغاني في مباراة الذهاب بالمجموعة الاولى في دور الثمانية بدوري الابطال الافريقي لكرة القدم يوم الاحد.
وسجل اللاعب المالي دابو الشيخ عمر المنتقل حديثا للفريق هدف الشبيبة والمباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من المباراة التي أقيمت على استاد 5 يوليو بالجزائر العاصمة.
واحتسب الحكم الجنوب افريقي ركلة الجزاء لشبيبة القبائل في الدقيقة التاسعة من الشوط الاول بعد عرقلة أحد لاعبي دفاع أشانتي لمهاجم شبيبة القبائل دابو الذي توغل داخل منطقة الفريق المنافس بعد أن وصلته كرة من زميله في الفريق واسيو اولاديكبيكبو من بنين.
وكان محند الشريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل قال لرويترز قبل انطلاق المباراة بخمس دقائق أن غياب العديد من اللاعبين عن تشكيل الفريق للايقاف أو الاصابة لن يمنعه من الفوز في هذه المباراة وراهن على اللاعبين الجدد الذين استقدمتهم ادارة الفريق.
وسيطر الفريق الغاني على وسط الملعب بعد الهدف في محاولة لتعديل النتيجة الا أن دفاع شبيبة القبائل تماسك ليحول دون ذلك.
وكاد أشانتي أن يسجل هدف التعادل بعد دقيقة واحدة من الهدف الذي سكن مرماه عندما وجه رأس الحربة صمويل أجيا قذيفة صاروخية ناحية شباك شبيبة القبائل لكنها مرت بجانب المرمى ببضع سنتيمترات.
وتواصلت هجمات أشانتي الذي توغل لاعبه ماركادو في منطقة جزاء شبيبة القبائل في الدقيقة 20 من الشوط الاول للمباراة وسدد ناحية الحارس الجزائري شاوشي الذي تمكن من التصدى لها.
وضغط الفريق الغاني على دفاع الفريق الجزائري الذي تكتل كالحصن المنيع حول منطقة جزائه وأجهض كل محاولات الخصم معتمدا على الهجمات المرتدة التي كادت احداها أن تسمح للشبيبة زيادة الفارق عندما مرر الجناح نسيم حملاوي من الجهة اليمنى كرة ثابتة ناحية المهاجم حيماني الذي استقبلها بضربة رأسية صدتها العارضة للحارس الغاني اريك نيل با.
كما كادت محاولة ثانية لدابو أن تكلل بهدف ثان لولا تباطؤه حين وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الفريق الغاني في الدقيقة 44 .
ورفع شبيبة القبائل من مستواه نوعا ما بنهاية الشوط الاول ولكن الشوط انتهى بتقدمه 1-صفر فقط.
وبدأ أشانتي الشوط الثاني بحثا عن التعادل واقتسام نقاط اللقاء مع الشبيبة.
وكان الشوط الثاني شبيها بالشوط الاول اذ شن أشانتي هجمات عشوائية رغم سيطرته على وسط الملعب لكنه فشل في تحويل أي منها لهدف مثلما فشل فريق شبيبة القبائل في تحويل هجماته المرتدة لاهداف خاصة الفرص المتاحة لدابو الذي أضاع ثلاث فرص ذهبية.
وواصل أشانتي ضغطه مما دفع بمدرب الشبيبة الى اجراء تغييرين اذ استبدل المهاجم الخطير دابو باللاعب صايبي وأدخل مكان صانع اللعب حيماني اللاعب أوصالح في محاولة لبسط نفوذ الشبيبة على وسط الملعب بعد ان أظهر النادي الغاني تفوقا في وسط الملعب.
ورغم هذا ظل النادي الغاني مسيطرا على مساحات واسعة من المستطيل الاخضر لكن هذا لم يمنع المهاجم واسيو في الدقيقة 77 من تهديد مرمى نادي أشانتي عندما راوغ لاعبين منطلقا من وسط الملعب وسدد قذيفة من على بعد 25 مترا تصدى لها الحارس الغاني بصعوبة.
وبقي اللعب متمركزا فيما بعد في وسط الملعب.
وشهدت المباراة ثلاثة انذارات لشبيبة القبائل وانذار لاشانتي.
وقال دابو لرويترز بعد المباراة بأنه سعيد للغاية بالهدف الذي أحرزه مشيرا الى أن فريقه يسعى بقوة للصعود للدور قبل النهائي في البطولة.
ومن ناحيته أرجع مهاجم أشانتي كوتوكو ماركادو هزيمة ناديه الى تأخر السلطات الايطالية في منح لاعبي الفريق الموهوبين دوجلاس أنكوما وأوسي كوامي تأشيرتي المرور عبر أراضيها.
وكانت الرحلة التي نقلت النادي الغاني الى الجزائر العاصمة مرت عبر مدينة ميلانو الايطالية ولم يلحق اللاعبان بالفريق الا قبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة.
وقال ماركادو ايضا ان غياب العديد من اللاعبين البارزين عن صفوف الفريق أثر عليه مشيرا الى انتقال شيليا ألياسو الى نادي ليون الفرنسي وغياب عزيز اسا للاصابة وشيبيسا الذي يخوض حاليا تجارب مع النادي الانجليزي مانشستر يونايتد.
وأثنى ماركادو على تمساك دفاع الشبيبة وقوة المهاجم دابو الذي وصفه بالدبابة التي لا ترحم.
وقال رئيس نادي شبيبة القبائل حناشي في تصريح لرويترز بعد نهاية اللقاء ان مباراة الامس كانت الاصعب للنادي الجزائري كونها تأتي بعد توقف الدوري الجزائري وعدم حصول لاعبي الشبيبة على وقت كاف للراحة بعد أن خاضوا لقاء الدور قبل النهائي في كأس الجزائر في الاول من يونيو حزيران.
وأضاف أن الفريق دخل في معسكرين مغلقين احدهما بأعالي تيكجدة الجزائرية والاخر بسويسرا.
وقال حناشي أن ناديه لم يكشف بعد عن كامل أوراقه خاصة وأنه غاب عنه في أول مباراة له بالبطولة خمسة لاعبين أساسيين ثلاثة منهم للايقاف وبينهم رأس الحربة ياساف الملقب بالكهرباء في الجزائر نظرا لسرعته وخفته والحارس الدولي قاواوي الوناس.
وتابع أن مدة 15 يوما الفاصلة عن لقاء الشبيبة مع الاهلي المصري الذي يلعب معه ايضا في المجموعة الاولى كافية للراحة والاعداد "والتخطيط لمفاجأة الاهلي الجريح".
وكان الاهلي هزم في مباراته بالمجموعة ذاتها في البطولة أمام الصفاقسي التونسي صفر-1 في مدينة صفاقس التونسية يوم السبت.

روما (رويترز) -

هبط يوفنتوس أنجح اندية كرة القدم الايطالية وبطلا الدوري سابقا فيورنتينا ولاتسيو الى دوري الدرجة الثانية بعد ان خلصت هيئة تحكيم رياضية الى ان الاندية مذنبة بارتكاب مخالفات في قضية التلاعب في نتائج مباريات.
وفي نهاية لأضخم فضيحة في كرة القدم الاوروبية على مدى عقود قررت هيئة التحكيم أيضا بقاء نادي ميلانو في دوري الدرجة الاولى مع خصم 44 نقطة من رصيده في الموسم الماضي مما يعني استبعاده من اللعب في دوري الابطال الاوروبي في الموسم القادم.
وجردت هيئة التحيكم نادي يوفنتوس من بطولتي الدوري لعامي 2006 و2005 .
وستبدأ الاندية الموسم القادم برصيد نقاط سلبي مع خصم 30 نقطة من رصيد يوفنتوس فيما يعني انه سيقضي موسمين على الاقل في دوري الدرجة الثانية.
وسيبدأ ميلانو حملته في دوري الدرجة الاولى الموسم القادم مخصوما منه 15 نقطة.
وأمام الاندية فرصة لاستئناف قرار هيئة التحكيم.
والاندية الاربعة معا تضم اغلبية لاعبي منتخب ايطاليا لكرة القدم الذي فاز يوم الاحد الماضي على فرنسا في نهائي كاس العالم بركلات الترجيح.
وربما يسعى لاعبون كثيرون في يوفنتوس الى اللعب لأندية اخرى في ايطاليا او في اي مكان اخر في اوروبا.
واستقال فابيو كابيلو المدير الفني لنادي يوفنتوس الذي قاد النادي للفوز بالبطولتين اللتين جرد منهما هذا الاسبوع وانضم الى نادي ريال مدريد الاسباني.
وتفجرت الفضيحة في مايو ايار مع نشر نصوص محادثات هاتفية جرى التنصت عليها بين لوشيانو موجي مدير عام نادي يوفنتوس السابق ومسؤولين بالاتحاد الايطالي لكرة القدم ناقشوا خلالها تعيين حكام لمباريات.
واضافة الى العقوبات التي فرضت على الاندية فرضت هيئة التحكيم حظرا على عمل عدد من مسؤوليها في مجال كرة القدم لفترات متفاوتة.
وفرضت الهيئة حظرا على عمل موجي الذي كان محور الفضيحة في مجال كرة القدم لمدة خمس سنوات وعلى عمل فرانكوز كارارو الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في المجال لاربعة اعوام.
وكان ممثل الادعاء قد طالب بهبوط يوفنتوس الفائز بالدوري الايطالي 29 مرة الى دوري الدرجة الثالثة.
وقال مسؤولو بعض الاندية الايطالية التي شملتها الفضيحة انهم سيلجأون الى المحاكم المدنية الايطالية مما يثير احتمال الدخول في معركة قانونية.

بوينس آيرس ـ رويترز:

يعتزم باولو وانتشوب مهاجم منتخب كوستاريكا لكرة القدم والذي شارك في نهائيات كأس العالم توقيع عقد يستمر لمدة عامين مع فريق روزاريو سنترال الأرجنتيني لينضم من جديد لزميله السابق في فريق داربي كاونتي الانجليزي هوراشيو كاربوناري.
وتوصل وانتشوب لاتفاق بالانضمام لفريق سنترال عقب اجتماع في روزاريو الواقعة على بعد 400 كيلومتر من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس حضره رئيس النادي بابلو سكارابينو والمدافع السابق كاربوناري الذي أصبح الآن مديرا عاما بالنادي.
ولعب وانتشوب الذي يحتفل بعيد ميلاده الثلاثين في 31 يوليو (تموز) جنبا لجنب مع كاربوناري في داربي في أواخر التسعينات خلال سبعة أعوام أمضاها في انجلترا. ولعب وانتشوب ايضا في فريقي وستهام يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين. وسجل وانتشوب هدفين لمنتخب كوستاريكا في المباراة التي هزم فيها 2 ـ 4 أمام ألمانيا المضيفة في مباراة الافتتاح بكأس العالم ليصبح هداف بلاده برصيد 45 هدفا. وسجل هدفا ايضا لكوستاريكا في كأس العالم عام 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان.

بوينس ايرس ـ أ.ف.ب:

أعلن رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوليو غروندونا أن اتحاده يتمنى إقناع المدرب خوسيه بيكرمان بالعدول عن استقالته والبقاء على رأس الإدارة الفنية للمنتخب. وكان بيكرمان استقال من منصبه نهاية الشهر الماضي عقب خروج الأرجنتين من الدور ربع النهائي لمونديال ألمانيا بالخسارة أمام منتخب البلد المضيف 2 ـ 4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1 ـ 1)، وقال «انتهى الأمر، لقد أسدل الستار ولن أواصل مهمتي». وقال غروندونا في مطار بوينس آيرس لدى عودته من ألمانيا «بإمكاننا تسوية الأمور، من الآن فصاعدا يجب الحديث ودراسة الأسباب التي دفعت بيكرمان الى الاستقالة». وأضاف «في الحياة كما في كرة القدم بامكاننا تبادل الأفكار»، مشيرا الى ان لديه خطة ثانية في حال أصر بيكرمان على الاستقالة. وتسلم بيكرمان،57 عاما، تدريب المنتخب صيف عام 2004 خلفا لمارتشيلو بييلسا وقاده في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى المونديال حيث حل في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف البرازيل، وأيضا في بطولة القارات التي أقيمت في المانيا العام الماضي وبلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام غريمه التقليدي البرازيل 1 ـ 4.

بكين (رويترز) -

قالت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست التي تصدر في هونج كونج يوم الجمعة إن الصين تعتزم تعيين المدير الفني الانجليزي هاوارد ويلكينسون لقيادة المنتخب الوطني لكرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية عام 2008 وبنهائيات كأس العالم عام 2010 .
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين كبارا بالاتحاد الصيني لكرة القدم اتصلوا بويلكينسون الذي سبق له تدريب فريق شنغهاي شينهوا الصيني.
ونقل عن وونج ينج تشوان مدير عام شركة انفرونت تشاينا التسويقية التابعة للاتحاد الصيني قوله "اتصلنا بالسيد ويلكينسون لمناقشة منصب المدير الفني للمنتخب معه منذ أسبوعين أو نحو ذلك.
"يقتصر الاختيار الان على ثلاثة مدربين أجانب وسنعلن قرارنا خلال الاسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة وربما قبل ذلك."
وتشير التكهنات في وسائل الاعلام الصينية الى أن الاسمين الاخرين بالقائمة هما الفرنسي فيليب تروسييه والهولندي ويم فان هانجيم.
وقام مسؤولون صينيون بعدة رحلات الى اوروبا خلال نهائيات كأس العالم لاجراء مقابلات مع المرشحين.
ونقلت صحيفة سانتشين ديلي الصينية في عدد يوم الجمعة عن مسؤول بالاتحاد قوله ان ويلكينسون في القائمة وجرى الاتصال به في اوروبا.
وسيكون ويلكينسون الذي قاد فريق ليدز يونايتد للفوز بالدوري الانجليزي عام 1992 ثالث أجنبي يدرب المنتخب الصيني الذي فشل في الصعود لكأس العالم 2006 في المانيا.
وقاد الصربي بورا ميلوتينوفيتش الصين لكأس العالم عام 2002 ولكنه استقال بعد هزيمة الفريق في كل مبارياته بالدور الاول وفشله في تسجيل هدف واحد.
وأقيل الهولندي اري هان من تدريب الفريق بعد فشل الصين في التأهل لكأس العالم في المانيا عام 2006 .

مدريد (د ب أ) -

بعد موسم طويل ومرهق في أسبانيا وأوروبا وبعد مشاركاتهم مع منتخباتهم الوطنية في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا يحتاج لاعبو نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم لعطلة صيفية طويلة ومريحة.الا أنه بدلا من هذه العطلة يوجد صيف طويل وساخن من لقاءات ودية وجولات عبر البحار في انتظار هؤلاء النجوم.حيث عاد اللاعبون الذين لم يشاركوا في نهائيات كأس العالم (وهو أقل من نصف الفريق) بالفعل إلي العمل من خلال معسكر تدريب ما قبل الموسم.أما اللاعبون الذين شاركوا في كأس العالم فأمامهم عطلة تمتد لاسبوع قبل عودتهم للتدريبات. ولاشك في حاجتهم لهذا الاسبوع علي اعتبار ما ينتظرهم في بقية الصيف.ووفقا لحسابات صحيفة ''موندو ديبورتيفو'' الاسبانية سيقطع برشلونة بقيادة مدربه الهولندي فرانك ريكارد ما لا يقل عن 823ر25 كيلومترا من السفر جوا خلال شهر أغسطس المقبل.وبذلك سيحقق برشلونة رقما صيفيا قياسيا جديدا بالنسبة له. فخلال السنوات الثلاث الماضية قطع نادي ريال مدريد نحو 300 ألف كيلومتر من السفر حول العالم في محاولة من النادي الاسباني العريق لفرض هيمنته علي السوق الاسيوية.وعلق الناقد الرياضي سانتي نولا في عاموده بصحيفة ''موندو ديبورتيفو'' علي هذا الامر قائلا '' دعونا نأمل ألا يسقط برشلونة في المصيدة نفسها التي سقط فيها ريال مدريد عندما فضل حملة تجارية عبر البحار علي إعداد جيد قبل الموسم .. ولم يكن غريبا ألا يفوز ريال مدريد بأي ألقاب طوال المواسم الثلاثة الماضية''.وأصر مدرب ريال مدريد الجديد الايطالي فابيو كابيلو علي إنقاص عدد ساعات السفر لفريقه هذا الصيف مما أدي إلي إلغاء جولة ترويجية في تشيلي.بينما سيتوجه برشلونة في جولة إلي الولايات المتحدة والمكسيك من أول أغسطس إلي 13 منه.ومع عودتهم إلي أسبانيا سيلتقي برشلونة مع فريق إسبانيول الحائز علي لقب بطولة كأس أسبانيا في مباراتي ذهاب وعودة في بطولة كأس السوبر المحلية.
وفي 25أغسطس سيتوجه برشلونة إلي مونت كارلو لملاقاة مواطنه اشبيلية (بطل كأس الاتحاد الاوروبي) في مباراة السوبر الاوروبي.مما جعل الصحافة القطالونية تشعر بالقلق علي ناديها برشلونة بسبب هذا الجدول المكثف.
وكتبت صحيفة ''فانجوارديا'' المحلية تقول ''إن أغلب لاعبي برشلونة بلغوا نهائيات كأس العالم وهم متعبون جدا بالفعل. ولم يكن مفاجئا أن يظهر اللاعبون أمثال رونالدينيو (البرازيل) وديكو (البرتغال) ومارك فان بوميل (هولندا) بمستوي متواضع في ألمانيا''.وأضافت الصحيفة ''ما يحتاجه هؤلاء اللاعبون الان هو الراحة الطويلة وليس صيفا من المطارات والمباريات الودية''.كما يوجد قلق من عدم إبرام صفقات صيفية في النادي.وحتي الان لم يضم برشلونة سوي المهاجم إيدور جوديونسين من نادي تشيلسي الانجليزي مقابل عشرة ملايين يورو.ويسعي ريكارد إلي ضم مدافعي نادي يوفنتوس الايطالي جانلوكا زامبروتا وليليان تورام وإن كان لا يبدو علي برشلونة تعجله في إبرام هاتين الصفقتين.ففي الصيف الماضي كان برشلونة هو النادي الكبير الوحيد في أوروبا الذي لم ينفق يورو واحدا في سوق انتقالات اللاعبين. ولم يضم النادي سوي اللاعبين فان بوميل وسانتي إزكويرو وكان ذلك دون مقابل نظرا لانتهاء تعاقد اللاعبين مع نادييهما السابقين.

ميلانو (رويترز) -

عين الاتحاد الايطالي لكرة القدم روبرتو دونادوني لاعب خط وسط ميلانو السابق مدربا جديدا لمنتخب ايطاليا يوم الخميس خلفا لمارشيلو ليبي الذي احرز مع الفريق كأس العالم.
واستقال ليبي من تدريب المنتخب الايطالي يوم الاربعاء وقال ان دوره انتهى مع الفريق بعد الفوز بكأس العالم في المانيا يوم الاحد الماضي.
وحظي ترشيح دونادوني الذي استقال من تدريب فريق ليفورنو في منتصف الموسم الماضي بدعم كبير لكنه لا يتمتع بخبرة كبيرة في التدريب في دوري الدرجة الاولى الايطالي ولذلك فان التحدي الاكبر الذي سيواجهه سيكون شغل الفراغ الذي تركه ليبي.
ولم تهزم ايطاليا في 25 مباراة متتالية تحت قيادة ليبي وفازت على فرنسا بركلات الترجيح في المباراة النهائية لكأس العالم في برلين بعد ان اطاحت بالمانيا من الدور قبل النهائي.
وسيتعين على دونادوني الذي لعب 63 مباراة دولية مع منتخب ايطاليا ان يتعايش ايضا مع النتيجة التي ستسفر عنها قضية اكبر فضيحة للتلاعب في النتائج في البلاد المتوقع ان يصدر الحكم فيها في الايام القليلة القادمة.
واختار الاتحاد الايطالي مدرب ليفورنو السابق لتدريب منتخب ايطاليا على حساب كلاوديو جنتيلي المدرب الحالي لمنتخب ايطاليا تحت 21 عاما.
وقال دميتريو البرتيني نائب رئيس الاتحاد "قررنا ان نراهن على مدرب شاب يمكنه ان يصبح مدربا رائعا حقيقيا."
وكان دونادوني ضمن صفوف منتخب ايطاليا في نهائيات كأس العالم 1990 التي اقيمت على ارضه. وكان ايضا ضمن صفوف منتخب الازوري عندما خسر في نهائي كأس العالم بركلات الترجيح امام البرازيل بعد ذلك باربعة اعوام.
وبدأ دونادوني مشواره مع كرة القدم في نادي اتلانتا المحلي قبل ان ينتقل الى ميلانو عام 1986 ولعب دورا رئيسيا في نجاح الفريق اوروبيا ومحليا تحت قيادة المدربين اريجو ساكي وفابيو كابيلو.
وفاز دونادوني مع ميلانو بالدوري الايطالي خمس مرات وبطولة اوروبا ثلاث مرات قبل ان يقرر الانتقال الى نادي متروستارز الامريكي بعد ان بلغ عمره 33 عاما.
وعاد دونادوني الى ميلانو عام 1997 لمدة موسمين قبل ان ينهي مشواره كلاعب مع نادي الاتحاد الاماراتي بينما كان عمره 37 عاما.
وسيزيد تعيين لاعب سابق بميلانو مدربا لمنتخب الازوري من التكهنات بان الاتحاد الايطالي يسعى لتعيين ساكي مدرب ميلانو وايطاليا السابق مديرا عاما لشؤون كرة القدم في اطار عملية اعادة هيكلة للعبة عقب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات.
واستهل دونادوني مشواره مع التدريب عام 2001 مع لفريق ليكو بدوري الدرجة الثالثة لكنه استقال من وظيفته في منتصف اول موسم له في التدريب بسبب خلافات قبل ان يعود لإنقاذ الفريق من الهبوط قرب نهاية الموسم.
وفي الموسم التالي قاد دونادوني فريق ليفورنو لاحتلال المركز العاشر في دوري الدرجة الثانية ثم عمل فترة قصيرة مع فريق جنوة قبل ان يعود الى ليفورنو في موسم 2004-2005.
وقاد دونادوني ليفورنو لتحقيق افضل نتائجه باحتلال المركز التاسع في الدوري لكنه ترك الفريق في العام التالي بعد خلاف مع رئيس النادي.
وترددت انباء عن احتمال انتقال دونادوني الى يوفنتوس لكن النادي الذي يواجه الهبوط من الدرجة الاولى اذا ادين في قضية التلاعب في النتائج فضل التعاقد مع الفرنسي ديدييه ديشان.

ريو دي جانيرو ـ أ.ف.ب:

اكد المهاجم البرازيلي لكرة القدم رونالدو بانه يريد الاستمرار في اللعب لمنتخب بلاده. وقال رونالدو الذي سجل ثلاثة اهداف في مونديال 2006 في المانيا وانفرد بالرقم القياسي لافضل الهدافين في النهائيات برصيد 15 هدفا: «انا دائما بتصرف المنتخب البرازيلي اذا كان المدرب في حاجة الى خدماتي..اشعر بسعادة كبيرة عندما ارتدي قميص المنتخب وعشت اوقاتا رائعة في صفوفه».
واوضح «بالطبع استمراري في صفوف المنتخب يعود بالدرجة الاولى الى المدرب، لكنني شخصيا اريد الاستمرار مع الفريق». وتحاشى رونالدو القاء المسؤولية على احد جراء خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي لمونديال المانيا بخسارته امام فرنسا صفر ـ 1 وقال: «لا يوجد مسؤول عن الخسارة، فكلنا مسؤولون من الجهاز الفني الى اللاعبين».

برلين (رويترز) -

لعب يواكيم لوف الذي عين يوم الاربعاء مدربا للمنتخب الالماني لكرة القدم دورا كبيرا في مساعدة المدرب السابق يورجن كلينسمان على تطوير كرة القدم الالمانية من خلال استخدام طرق تدريب جديدة واللعب بأسلوب جذاب وهجومي.
وعمل لوف مساعدا لمدرب المانيا خلال العامين اللذين تولى فيهما كلينسمان قيادة الفريق. وعرف لوف خلال هذه الفترة بأنه رجل منظم وماهر من الناحية الخططية بوسعه اختيار لاعبين يفتقرون الى الخبرة وتحويلهم الى لاعبين على اعلى مستوى من الاداء.
وساعد لوف (46 عاما) كلينسمان في التصدي لانتقادات كثيرة لاساليبهما التدريبية المتقدمة وبرامج اللياقة البدنية التي اتبعاها مع الفريق.
وقال لوف في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج الالمانية الاسبوع الماضي "كنا أقوياء وكنا فريقا جيدا للغاية يعرف فائدة التعاون من خلال الاتصال والشفافية والنقد البناء."
واوضح لوف في مؤتمر صحفي عقده مع كلينسمان في فرانكفورت يوم الاربعاء ان الاستمرار في السير على نفس خطى كلينسمان سيكون تحديا كبيرا بالنسبة له لكنه امر "لا يمكن تحاشيه."
وقال لوف "انها الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها حجز مكان دائم بين أفضل الفرق في العالم."
ويمتد عقد لوف مع الاتحاد الالماني لكرة القدم لمدة عامين حتى نهائيات كأس الامم الاوروبية 2008.
وكان كلينسمان قال لدى تعيينه مدربا للمنتخب الالماني عام 2004 ان لوف سيمد الفريق بالخبرة التي اكتسبها كمدرب لاندية مثل شتوتجارت وكارلسروهه في المانيا وفناربخشه واضنه سبور في تركيا.
وقال كلينسمان يوم الاربعاء ان لوف لم يكن ابدا مساعدا للمدرب بل كان شريكا له ومشرفا على الفريق.
وقاد لوف شتوتجارت للفوز بكأس المانيا عام 1997 ووصل به في العام التالي الى نهائي بطولة كأس الاندية الاوروبية أبطال الكؤوس.
وفي عام 2002 قاد لوف فريق فاكر تيرول للفوز بلقب الدوري النمساوي ثم عمل مدربا لفريق أوستريا فيينا النمساوي لكنه ترك الفريق في مطلع عام 2004 بعد خلاف مع رئيس النادي.
وكان لوف لاعبا بخط الوسط في فترة الثمانينات مع اندية من بينها شتوتجارت واينتراخت فرانكفورت واحرز سبعة أهداف في 52 مباراة خاضها بدوري الدرجة الاولى الالماني.
وقال لوف انه يشعر بانه حقق انجازا عندما يرى لاعبا تحول من شاب يفتقر الى الخبرة الى لاعب قادر على منافسة افضل اللاعبين في العالم.
واختص لوف بالذكر قلب الدفاع الالماني بير مرتساكر الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب ادائه العصبي في بداية مسيرته الدولية مع منتخب بلاده لكنه أظهر في كأس العالم أنه من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه.
وقال موقع غير رسمي للمشجعين على الانترنت ان لوف يعشق الاطعمة التركية ويحب تناول النبيذ الاحمر الايطالي.
وولد لوف في الثالث من فبراير شباط 1960 في شويناو بولاية بادن فويرتمبرج في جنوب غرب المانيا بالقرب من الحدود مع فرنسا وسويسرا.

روما (رويترز) -

جاءت استقالة مارشيلو ليبي مدرب المنتخب الايطالي لكرة القدم يوم الاربعاء من تدريب الفريق بعد ثلاثة أيام فقط من فوزه بكأس العالم 2006 بألمانيا لتعطي انطباعا بأنه قرر التنحي وهو على القمة.
وما من شك في أن فوز منتخب الازوري بكأس العالم بعد التغلب على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح 5-3 كان القمة التي ينشدها ليبي.
لكن ما أعلنه جيانكارلو ابيتي نائب رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم بأن ليبي اتخذ قراره بالاستقالة منذ عدة أسابيع وربما قبل بداية مسيرة الفريق في كأس العالم أعطى انطباعا مختلفا عن استقالة ليبي.
ولم يكشف ليبي تفاصيل كثيرة عن الاسباب التي دفعته للاستقالة. ففي بيان استقالته قال المدرب الكبير ببساطة "انتهى دوري" وهو تصريح غريب من مدرب فاز لتوه بأكبر لقب في عالم اللعبة ولم يتعرض فريقه للهزيمة في 25 مباراة متتالية.
وقد يكون البيان الذي أصدره ابيتي أكثر وضوحا بشأن اسباب استقالة ليبي.
ففي هذا البيان أشاد ابيتي بالمدرب وقدرته على أداء مهمته الرائعة والفوز بكأس العالم وسط "ظروف عصيبة" تعيشها كرة القدم الايطالية في اشارة الى قضية فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي اكتشفت قبل مشاركة ايطاليا في كأس العالم وينتظر أن يصدر الحكم فيها في وقت لاحق من الاسبوع الحالي.
ومن المؤكد أن ليبي لم ينج من غبار التورط في الفضيحة وسط ادعاءات بسعي أربعة أندية من دوري الدرجة الاولى بايطاليا للتأثير على قرارات الحكام ومساعديهم في بعض المباريات في موسم 2004-2005.
ويأتي نادي يوفنتوس بطل الدوري الايطالي في الموسمين الماضيين كأبرز المتورطين في هذه الفضيحة وقد يصدر الحكم بهبوطه الى دوري الدرجة الثالثة او درجة ادنى. وكان ليبي مدربا ليوفنتوس وقاده للفوز بلقب الدوري خمس مرات كما فاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1996.
ورغم أن وقائع هذه الفضيحة تعود الى وقت لم يكن فيه ليبي مدربا ليوفنتوس اذ تولى تدريب المنتخب الايطالي قبل موسم 2004-2005 الا أن علاقته باثنين من أكبر المتورطين في القضية وهما لوشيانو موجي مدير عام نادي يوفنتوس سابقا وأنطونيو جيراودو الرئيس السابق للنادي ألقت بظلالها على انجازات هذا المدرب.
وكان ليبي مهددا بالانغماس في الفضيحة بشكل أكبر في مايو ايار الماضي بعدما خضع نجله دافيدي للاستجواب من قبل قضاة في روما يحققون في مزاعم بشأن تورط وكالة "جيا وورلد" الرياضية التي يعمل فيها دافيدي في "منافسة غير شريفة باستخدام التهديدات والعنف" في سوق انتقالات اللاعبين.
ووضع جويدو روسي مفوض الاتحاد الايطالي لكرة القدم حدا للتكهنات بان ليبي سيعزل من منصبه قبل بداية كأس العالم بتجديد الثقة في المدرب المخضرم بشكل علني.
وعندما وصل المنتخب الايطالي الى ألمانيا كانت هناك مؤشرات على أن ليبي الذي يظهر كجبل جليد بدأ يذوب. فلم يكن معتادا أن يظهر ليبي على مقاعد الجهاز الفني وهو يركل زجاجات المياه عندما يسجل فريقه هدفا.
ولم يكن من المعتاد ايضا أن يسخر ليبي من تعليقات بأن فريقه كان محظوظا في تحقيق الفوز على المنتخب الاسترالي في الدور الثاني بضربة جزاء في اللحظات الاخيرة من المباراة.
وتحدث ليبي أيضا عن افتقاده للعمل اليومي مع اللاعبين على عكس ما كان عليه كمدرب في الاندية. وقد يكون الحنين للعودة الى العمل في الاندية هو السبب في قراره اليوم بالاستقالة من تدريب المنتخب الايطالي.
وحاول ليبي على عكس سلفه جيوفاني تراباتوني أن يدير المنتخب الايطالي كأحد الاندية وكان يصف منتخب الازوري دائما بقوله "نادي ايطاليا".
واعتمد ليبي على فلسفة الفوز في تحويل المنتخب الايطالي من مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين لا يؤدون احيانا بالمستوى المطلوب الى مجموعة من اللاعبين الذين لا يفكرون سوى في تحقيق الانتصارات.
وقال ليبي انه يرغب في الاستمرار في التدريب ولذلك ستتكالب الاندية عليه للتعاقد معه.
وخاض المنتخب الايطالي 29 مباراة تحت قيادة ليبي حقق فيها 17 انتصارا وخسر مباراتين فقط في بداية عمله مع الفريق أمام أيسلندا بهدفين مقابل لا شيء وسلوفينيا بهدف مقابل لا شيء عام 2004.

باريس - ( رويترز )

قال النجم الفرنسي زين الدين زيدان يوم الاربعاء ان المدافع الايطالي ماركو ماتيراتسي سب والدته وشقيقته خلال المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وايطاليا.
واعتذر زيدان في مقابلة تلفزيونية لجميع الاطفال والمشجعين عن هجومه على ماتيراتسي الذي ادى الى طرده لكنه أكد انه لا يندم عليه.
ورد قائد المنتخب الفرنسي على الإهانة بضرب ماتيراتسي بالرأس في صدره خلال الشوط الاضافي الثاني للمباراة.
وقال زيدان "جذبني ماتيراتسي من قميصي عدة مرات وقلت له ان بوسعنا تبادل القمصان في نهاية المباراة اذا كان يريد ذلك."
واضاف "تفوه بعد ذلك بكلمات بذيئة جدا عن والدتي وشقيقتي. حاولت الا اصغي اليه لكنه ظل يكرر هذه الكلمات."
وتابع "كنت اعرف انها مباراتي الاخيرة وكنت ادرك انه لم يتبق غير عشر دقائق فقط للعب لكن الامور حدثت بسرعة. انا انسان قبل ان اكون اي شيء اخر."
وتلقى زيدان الذي يعد على نطاق واسع اعظم لاعب في جيله بطاقة حمراء في المباراة النهائية لكأس العالم التي كانت مباراته الاخيرة قبل اعتزاله كرة القدم وانهى المنتخب الفرنسي اللقاء بدونه.
وخسرت فرنسا المباراة 3-5 بركلات الترجيح بعد ان تعادلت مع ايطاليا في الوقتين الاصلي والاضافي بهدف لكل منهما.
ونفى زيدان ان ماتيراتسي وصفه بانه "ارهابي" اسلامي كما ذكرت جماعة مناهضة للعنصرية تتخذ من باريس مقرا لها.
وينحدر زيدان من اصول جزائرية وولد والداه في قرية في منطقة القبائل.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فتح تحقيق لتوضيح الظروف التي احاطت بالواقعة ولمح سيب بلاتر رئيس الفيفا الى ان زيدان قد يجرد من جائزة احسن لاعب في كأس العالم.
واوضح صانع الالعاب الفرنسي انه مستعد لمواجهة اي تحقيق تأديبي وأكد انه واثق من نتيجة التحقيق.
وقال زيدان "اذا كان احد يستطيع ان يقرأ شفتي ماتيراتسي سيعرف انني اقول الحقيقة. يتعين إدانة المذنب الحقيقي."
واضاف "لا اريد ان اهاجم اي شخص لكني اريد الدفاع عن نفسي. لقد ارتكبت خطأ وعوقبت عليه. لقد انتهى بي الامر وحيدا في غرفة خلع الملابس."
واستطرد "لكني كنت الشخص الذي تعرض للاستفزاز وقمت بالرد على ذلك. الشخص الذي يرد على الاستفزاز هو الذي يتعرض للعقاب دائما وليس الشخص الذي استفزه وهذا امر ظالم."
واعتذر زيدان عن تصرفه لكنه قال انه لا يندم عليه.
وقال زيدان "لم يكن هذا شيئا مقبولا. اردت ان اوضح ذلك لان ملياري شخص وملايين الاطفال كانوا يتابعون المباراة."
واضاف "اريد ان اعتذر لهم لكني لا اندم على ما فعلته لان ذلك سيعني ان ماتيراتسي كان على صواب فيما قاله.
"لقد علمت اطفالي احترام الناس وعلمتهم ايضا انهم يستحقون الاحترام مقابل ذلك. لم اتمكن من ترك شيئا كهذا يقال دون القيام بشئ."

أظهر إستطلاع للرأى نشرته صحيفة "لوباريزيان "الفرنسية الثلاثاء أن غالبية الفرنسيين قد غفروا لزين الدين زيدان كابتن المنتخب الفرنسى ما بدر منه خلال مباراة نهائى كأس العالم امام ايطاليا وأنهم يشعرون بالإعجاب إزاء مسيرته مع المنتخب الفرنسى. وأوضح الإستطلاع الذى أجرى لحساب الصحيفة الفرنسية أن أكثر من ستة اشخاص من بين كل عشرة أى نسبة 61% غفروا لزيدان ضربة الرأس القوية التى وجهها للاعب الايطالى ماركو ماتيراتزى وادت الى طرده فى الشوط الثانى من الوقت الاضافى لنهائى كأس العالم.ورأى اكثر قليلا من الربع (27%) ان هذا التصرف لا يمكن ان يغتفر. وأعرب 52 % مقابل 32 % عن تفهمهم لرد فعل قائد المنتخب الفرنسى .. وقال 78% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع (مقابل 10%) ان قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم اختيار زيدان كأفضل لاعب فى البطولة له "ما يبرره".ومن ناحية اخرى ذكر 61 % ممن شملهم الاستطلاع انهم "راضون" عن مسيرة المنتخب الفرنسى فى كأس العالم مقابل 28% اعربوا عن خيبة املهم و9% وجهوا انتقادات للفريق.

اعترف ماركو ماتيرازي نجم دفاع ايطاليا الذي تسبب في طرد زين الدين زيدان كابتن منتخب فرنسا في مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم بأنه وجه كلمات جارحة إلى زيدان قبل أن يعتدي عليه الأخير برأسه. ولم يوضح ماتيرازي الكلمات التي تفوه بها وإن كان قد أكد -في تصريحات لصحيفة إيطالية نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الثلاثاء مقتطفات منها- أن ما قاله يندرج تحت نوعية الكلمات التي يعتاد اللاعبون التفوه بها في الملاعب.ونفى ماتيرازي -32 عاما- ما تردد بأنه وصف زيدان ب "الإرهابي" نظرا لكونه من أصول جزائرية.وكان كابتن المنتخب الفرنسي "زين الدين زيدان" قد تعرض للطرد في الأشواط الإضافية للمبارة النهائية لكأس العالم التي أجريت يوم الأحد الماضي بعد إعتدائه على مدافع المنتخب الإيطالي ماركو ماتيرازي عقب حوار قصير دار بينهما لم يتسن بعد معرفته.. وقد انتهت هذه المباراة لصالح المنتخب الإيطالي بضربات الترجيح ليفوز بلقب بطل كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه.

سيشرح قائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان خلال أيام الأسباب التي دفعته إلى توجيه ضربة بالرأس إلى المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي طرد على إثرها من المباراة النهائية من بطولة كأس العالم 2006. وذلك حسب ما ذكر مدير أعماله الآن موغلياتشو لهيئة الإذاعة البريطانية مساء يوم الاثنين. وقال موغلياتشو "زيدان لا يريد الحديث عن حركته الآن، لكنه سيتحدث عنها خلال أيام"، مشيرا إلى أن زيدان سمع من ماتيرازي كلاما خطيرا ولم يوضح ما هو هذا الكلام. واضاف "انه رجل يدع عادة هذه الأمور تمر مرور الكرام، لكن مساء الأحد انفجر في داخله شيء ما. انه محبط وحزين، وهو لم يكن يرغب بان تنتهي الأمور إلى ما آلت إليه." يذكر أن إيطاليا توجت بطلة للعالم للمرة الرابعة في تاريخها بفوزها على فرنسا بركلات الترجيح 5-3.

أكدت عدد من المصادر الصحفية الإنجليزية يوم الاثنين أن عدد من فرق الدوري الإنجليزي بدأت في محاولات مضنية مع فريق مرسيليا الفرنسي لضم النجم الشاب فرانك ريبيري الذي سطع بشدة في المونديال الألماني. ويظهر على السطح فريقا مانشستر يونايتد وأرسنال اللذان يتنافسا على ضم اللاعب المتوقع له مستقبل رائع في الملاعب الأوروبية. وقال ريبيري في حديث للصحافة الفرنسية يوم الاثنين "أتمنى اللعب في أحد الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي وبالذات لو كان المدير الفني للفريق فرنسي." في إشارة لمواطنه أرسين فينجر المدير الفني لفريق أرسنال. وأضاف ريبيري "من المبكر جدا التحدث عن مستقبلي في المواسم المقبلة, فعلي أولا الاجتماع مع مسئولي مرسيليا قبل التحدث عن أي انتقالات."

أعلن لاعب وسط منتخب فرنسا لكرة القدم كلود ماكيليلي اليوم الاثنين اعتزاله اللعب دوليا، وذلك بعد الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح 3-5 في نهائي بطولة كأس العالم 2006 مساء يوم الأحد في برلين. وصرح ماكيليلي البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما والذي يلعب لفريق تشيلسي الإنجليزي في حديثه للصحفيين "أريد أن أتوقف عن اللعب دوليا." وكان ماكيليلي المولود في كينشاسا عاصمة زائير سابقا والكونغو الديموقراطية حاليا، اعتزل اللعب دوليا بعد أمم أوروبا 2004 مع زين الدين زيدان وليليان تورام، وعاد معهما عن اعتزاله في أغسطس 2005. وبدأ ماكيليلي مسيرته كلاعب في نادي برست الفرنسي (91-92) ودافع عن الوان نانت (92-97) ومرسيليا (97-98) وسلتافيجو الأسباني (98-2000) وريال مدريد الأسباني (2000-2003) وتشيلسي الإنجليزي (من 2003). وحصل مع نانت على لقب بطل الدوري الفرنسي، ومع ريال مدريد على دوري أبطال أوروبا والكأس القارية للأندية والكأس السوبر الأوروبية وعلى بطولة أسبانيا وعلى الكأس السوبر الأسبانية، ومع تشيلسي على بطولة الدوري الإنجليزي عامين متتاليين وكأس رابطة الأندية الإنجليزية والكأس الخيرية (2005). وخاض ماكيليلي خمسين مباراة دولية أولها ضد النرويج وانتهت بالتعادل السلبي في 22 يوليو 1995، وآخرها ضد إيطاليا يوم الأحد في نهائي مونديال 2006.

خيم الحزن على الاف المشجعين الفرنسيين الذين تجمعوا في شارع الشانزيليزيه وهو المكان المفضل للاحتفال بالانتصارات الرياضية وذلك اثر فوز ايطاليا ببطولة كأس العالم لكرة القدم وتغلبها على فرنسا.وسيطرت على اشهر شوارع العاصمة الفرنسية وأجملها الأحد مشاعر الحزن المشوبة بخيبة الامل الشديدة نتيجة لخروج كابتن الفريق زين الدين زيدان مطرودا من ارض الملعب فى اخر مباراة يلعبها قبل اعتزاله.وسارعت الاسر التى احتشدت فى المقاهي المنتشرة على طول الشانزيليزيه لمتابعة المباراة انتظارا لاعلان فوز فرنسا بمغادرة المكان متوجهة الى محطات المترو التى كان من المقرر اغلاقها فى حال فوز فرنسا فى اطار التدابير الامنية.أما الشباب فقد ظل الكثيرون منهم متجمعين واخذ بعضهم يطلق ما بحوزته من مقذوفات ضوئية - كانوا يحتفظون بها لاطلاقها عند انتصار فرنسا - فى الهواء للتخلص منها وتعبيرا عن اليأس.وما هى الا ساعات حتى هدأت الامور تماما وساد الهدوء والسكون الشوارع التى كانت تضج عادة بهتافات المشجعين وبابواق السيارات وتشهد تجمعات للشباب الذين يتحدثون ويعلقون فقد اصاب الكثير منهم الوجوم .. وفضل الكثيرون الانسحاب والعودة الى المنازل وهم من اعتاد السهر حتى الفجر مع كل انتصار للفريق الفرنسي.

أكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جون بيير اسكاليت أن المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك لم يقصر في واجباته بالرغم من هزيمة الفريق الأحد امام المنتخب الأزوري الذى أحرز اللقب.وذكرت مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية على موقعها الالكتروني الاثنين أن اسكاليت كان قد أعلن الأحد - قبل المباراة- انه سوف يقترح الثلاثاء بعد نهاية بطولة كأس العالم لكرة القدم على المدير الفنى لمنتخب فرنسا ريمون دومينيك بأن يمدد عقده مع الاتحاد و يستمر فى قيادة المنتخب.وقال اسكاليت أنه ليس من المنطق أن نقوم بتغير مدرب وصل بالمنتخب الى المبارة النهائية فى بطولة كأس العالم..مضيفا ان زيدان "كان بالأحد اتعس رجل فى العالم".

أعرب الرئيس جاك شيراك فى تعليق له على المباراة على شاشات التليفزيون الفرنسي اثر اعلان فوز ايطاليا الأحد عن "اعجابه بالمنتخب الفرنسي ".. وقال انه ابلى بلاء حسنا على مدى البطولة وان هزيمته تعتبر "مصادفة" سيئة فقد خسر بضربات الجزاء.وأشاد الرئيس شيراك بزين الدين زيدان.. وقال انه لا يعرف السبب وراء طرده أو ما حدث قبل الطرد... واضاف "انني اكن كل التقدير لرجل جسد فى ان واحد اعظم الصفات البشريه وشرف الرياضة الفرنسية بل وفرنسا بأسرها".وقال الرئيس شيراك - الذى يستضيف المنتخب الفرنسي ظهر الاثنين على الغذاء- "اتصور انهم يشعرون بالحزن .. لكنهم قدموا انجازا غير عادي جعل قلب فرنسا كلها يخفق.. وانه لشيء رائع من كل الجوانب ولهم ان يفخروا بكل ما قدموه وبانفسهم بغض النظر عن مشكلة المصادفة".وأضاف شيراك انه شخصيا "يشعر بسعادة وخيبة امل فى ان واحد فهو سعيد للملحمة الرائعة التى قدمها المنتخب الفرنسي على مدى البطولة وهو يشعر بخيبة أمل ازاء نتيجة المباراة التي هى /مصادفة/ سيئة فقد خسر المنتخب بضربات الجزاء.

بطرده في الدقيقة ال109 من المباراة النهائية لكأس العالم أمام الخصم الايطالي مساء الأحد بالأستاد البرليني..تلقي كابتن المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان البطاقة الحمراء رقم 12 والأخيرة في حياته بعد أن استفزه اللاعب الايطالي ماتريزي ببعض الكلمات ليفقد كابتن منتخب الديوك أعصابه ويعتدي بصورة فجة عليه.وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن زيدان سبق له وأن تلقي بطاقات حمراء (طرد) كالاتي: 3 في بوردوه و5 في يوفانتوس و2 في مدريد وواحدة فقط مع المنتخب الفرنسي أمام الفريق السعودي خلال مونديال 1998.

فشل حارس مرمى منتخب إيطاليا جانلويجي بوفون في تحطيم الرقم القياسي في المحافظة على نظافة الشباك بعد أن تلقى مرماه هدفا بعد مرور ست دقائق من المباراة النهائية لكأس العالم 2006 ، ودخل بوفون المباراة محافظا على نظافة شباكه على مدى 453 دقيقة، وكان في حاجة إلى المحافظة على عذرية شباكه لمدة 65 دقيقة إضافية ضد فرنسا ليحطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم مواطنه والتر زينغا في مونديال إيطاليا عام 1990 عندما احتفظ الأخير بنظافة شباكه لمدة 517 دقيقة قبل أن يسجل الأرجنتيني كلاوديو كانيجيا في مرماه في الدقيقة 67 من الدور نصف النهائي ، وكان الهدف الوحيد الذي دخل مرمى بوفون في المونديال الذي سجله زميله كريستيانو زاكاردو خطأ في مرماه في المباراة ضد الولايات المتحدة في الجولة الثانية من الدور الأول، ثم احتفظ بنظافة شباكه في المباريات الأربع التالية أمام تشيكيا، واستراليا، وأوكرانيا، وألمانيا، قبل أن يسجل زيدان.

أعرب لاعبو منتخب إيطاليا عن فرحتهم العامرة بفوزهم باللقب العالمي للمرة الرابعة بعد أعوام 1934 و1938 و1982 بفوزه على فرنسا 5-3 بركلات الترجيح يوم الأحد في المباراة النهائية على ملعب برلين الاولمبي. وقال فابيو جروسو مسجل ركلة الترجيح الأخيرة "انه أمر لا يصدق، أنا سعيد للغاية، عندما أتى دوري لتنفيذ ركلة الترجيح كانت اللحظة صعبة علي، لكنني حافظت على تركيزي ونفذتها بدقة." أما مدرب المنتخب الإيطالي المحنك مارتشيلو ليبي فاعتبر بان لا فرحة تضاهي الفوز بكاس العالم وقال "لقد فزت بألقاب عدة كمدرب في إيطاليا والخارج، لكنني لم اشعر بهذه السعادة من قبل، إنها افضل لحظة ارتياح في مسيرتي, وأهدي اللقب إلى عائلتي والى هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين برهنوا عن روح معنوية رائعة وتصميم قوي." أما لاعب الوسط جينارو جاتوسو فاعرب هو الآخر عن سعادته الغامرة باللقب وقال "فرحتي لا توصف، انه لحظات لا تنسى على الإطلاق." واعتبر حارس مرمى المنتخب الإيطالي جانلويجي بوفون بأنه حقق حلما يراوده منذ صغره وقال "ما حققناه في هذه البطولة حلم طفولة بالنسبة الي، وقد نجحنا في ذلك بفضل التضامن وروح الفريق وفنيات اللاعبين." واعترف بوفون بأنه هو الذي لفت نظر حامل الراية إلى حادثة صانع العاب فرنسا زين الدين زيدان الذي نطح زميله ماركو ماتيراتزي ما تسبب في طرده في الدقيقة 110 من المباراة وقال "شعرت بأنني املك الدليل على ما قام به زيدان، وكان هذا الأمر في مصلحة فريقي, وكنت واثقا من قدرتنا على الفوز في ركلات الترجيح." من جهته أحس قائد منتخب إيطاليا فابيو كانافارو بشعور رائع في نهاية المباراة وقال "لقد سألني ابني إذا كان يستطيع أن ينام في سريري مساء اليوم، لكني طلبت منه أن ينتظر إلى الغد لكي ينام إلى جانبي وبيننا الكأس." وتابع "لقد جاهدنا في سبيل إحراز كاس العالم خصوصا بعد الأحداث التي رافقت الكرة الإيطالية في الأشهر الأخيرة، وكنا في حاجة إلى أن نتوج أبطالا للعالم, والفوز بركلات الترجيح مؤثر جدا، وانا سعيد للغاية لاننا كافحنا كثيرا لكي نحرز اللقب واعتقد بأننا نستحق ذلك." وقال "كنت الوحيد الباقي من المباراة النهائية التي أقيمت في روتردام في نهائي أمم أوروبا عام 2000 عندما خسرنا في الوقت الإضافي، وقد خطرت تلك المباراة في بالي خلال نهاية اليوم."

بنجاح زين الدين زيدان صانع الالعاب الفرنسي في احراز هدف من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بالمانيا يوم السبت اصبح النجم الفرنسي رابع لاعب فقط يحرز ثلاثة اهداف في تاريح المباريات النهائية لكأس العالم.
وكان زيدان احرز هدفين في المباراة النهائية لبطولة عام 1998 التي فازت فيها فرنسا الدولة المضيفة بثلاثة اهداف للاشيء على البرازيل وحصلت على اللقب لاول مرة في تاريخها.
وكان جيف هيرست احرز ثلاثة اهداف في المباراة النهائية لكأس العالم عام 1966 والتي انتهت بفوز انجلترا على المانيا الغربية 4-2 وهو بذلك اللاعب الوحيد الذي يحرز ثلاثية (هاتريك) في المباراة النهائية.
واحرز اسطورة الكرة البرازيلي بيليه ثلاثة اهداف في مباراتين نهائيتين عندما احرز هدفين في المباراة النهائية التي فازت فيها البرازيل 5-2 على السويد في 1958 اضافة الى هدف احرزه في النهائي الذي انتهى بفوز البرازيل 4-1 على ايطاليا في 1970.
واحرز البرازيلي فافا هدفين لبلاده في نهائي عام 1958 الى جانب هدف في نهائي عام 1962 خلال المباراة التي فازت فيها البرازيل على تشيكوسلوفاكيا 3-1.
واحرز بول برايتنر لاعب منتخب المانيا الغربية السابق هدفين في مباراتين نهائيتين احدهما في المباراة التي فازت فيها المانيا الغربية على هولندا 2-1 في 1974 والاخر في المباراة التي فازت فيها ايطاليا على المانيا الغربية 3-1 في 1982.

فازت ايطاليا ببطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة بعد ان هزمت فرنسا 5-3 بركلات الترجيح بعد ان انتهى الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة النهائية بالتعادل 1-1 يوم الاحد في لقاء قوي شهد طرد صانع العاب فرنسا زين الدين زيدان.
وارتطمت ركلة ديفيد تريزيجيه بالعارضة واحرز فابيو جروسو الركلة الحاسمة.
وأحرز زيدان هدف السبق للمنتخب الفرنسي من ركلة جزاء نفذها في الدقيقة السابعة من الشوط الاول للمباراة المقامة في الاستاد الاولمبي بالعاصمة الالمانية برلين. لكن المدافع الايطالي ماركو ماتراتسي تعادل لايطاليا في الدقيقة 19 .
وفي الدقيقة 111 من اللقاء طرد حكم المباراة زيدان لتوجيهه ضربة رأس الى صدر الايطالي ماتراتسي دون تنافس على الكرة في واقعة لم يرها الحكم. وبعد احتجاجات عنيفة من الايطاليين تشاور الحكم مع مراقبي الخط وطرد زيدان.
وهذه هي المرة الثانية التي تحسم فيها نتيجة المباراة النهائية لكأس العالم بركلات الترجيح بعد نهائيات عام 1994 بالولايات المتحدة عندما فازت البرازيل على ايطاليا بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي بدون اهداف.
ادار المباراة الحكم الارجنتيني هوراشيو اليزوندو بمعاونه مواطنيه داريو جارسيا ورودولفو اوتيرو.

أعرب نجم لاعب وسط المنتخب الآزوري إليساندرو ديل بييرو عن إعتقاده أن فرنسا أوفر حظا للفوز بكأس العالم 2006, مؤكدا أن مباراة الاحد بين إيطاليا وفرنسا ستكون "رائعة".وذكر موقع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نقلا عن ديل بييرو قوله أن فرنسا فريق كبير يضم نجوما فوق العادة وستكون مباراة الغد أمام لاعبين علي مستوى عال في كافة المراكز في الملعب في الدفاع والوسط والهجوم.وقال ديل بييرو ان نجم فرنسا زين الدين زيدان لاعب رائع حيث استطاع بأدائه الراقي في الملعب أن يخرس ألسنة النقد التي وجهت إليه والظهور في أبهى صورة في هذا المونديال, مضيفا أن زيدان لاعب رائع ولايضاهيه في المستوى كثير من اللاعبين.

صرح رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جون بيير اسكاليت بانه سوف يقترح يوم الثلاثاء بعد نهاية بطولة كأس العالم لكرة القدم علي المدير الفني لمنتخب فرنسا ريمون دومينيك بأن يمدد عقده مع الاتحاد و يستمر في قيادة المنتخب. وقال اسكاليت انه ليس من المنطق أن نقوم بتغير مدرب وصل بالمنتخب الي المبارة النهائية في بطولة كأس العالم.وأعرب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن تمسكه بريمون دومينيك مضيفا "حاول الكثير أن يقنعوني بتغيره و لكنني أريد أن اعطي له المزيد من الوقت لاثبات نفسه".

أكد المدير الفني لمنتخب البرتغال البرازيلي لويز فيليب سكولاري بانه خسر مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة كأس العالم لكرة القدم السبت أمام المانيا بثلاث اهداف مقابل هدف واحد لأن الفريق الالماني كان متألقا وادائه رائعا. وقال سكولاري "كان الجمهور مبهرا وكانت مباراة تجمع بين أصدقاء و هذا ما يجب أن تكون عليه دائما كرة القدم."وأعرب سكولاري عن سعادته الكبيرة ليس بسبب هزيمته أمام المكينات الالمانية و لكن لأن الرأي العام بالمانيا غير فكرته عن المدير الفني للمنتخب الالماني يورغن كلينسمان.

تمتد مدة غياب مايكل اوين نجم هجوم انجلترا لمدة شهرين اخرين لتصل فترة غيابه الي 7 أشهر كاملة بعد اصابته في قطع في الرباط الصليبي الداخلي للركبة اليمني في مباراة انجلترا والسويد في مباريات الدور التمهيدي لكأس العالم. وذكر تقرير صادر عن نادي نيوكاسيل الأنجليزي الذي يلعب له اوين أن سبب اطالة أمد غيابه عن الملاعب يعود الي تأجيل العملية الجراحية التي من المقرر ان يخضع لها اوين بعد تعرضه للاصابة.وكان اوين قد توجه الي الولايات المتحدة لعرض نفسه علي طبيب امريكي مشهور متخصص في عمليات الرباط الصليبي الذي شدد علي ضرورة سرعة اخضاع اوين لعملية جراحية.والمعروف أن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم قرر تحمل نفقات غياب اوين عن الملاعب و البالغ فيمتها نحو نحو 5 مليون يورو ويذكر أن راتب اوين يبلغ شهريا نحو 650 الف يورو.

صرح يورجان كلينسمان المدير الفني لمنتخب المانيا أن ابسط ما يمكن أن يقال عن زين الدين زيدان كابتن منتخب فرنسا أنه لاعب غير عادي. وقال كلينسمان في تصريحات صحفية أن أي مدرب لا يمكن له الا أن يبدى اعجابه بزيدان ويتمنى أن يكون من بين الفريق الذي يدربه.وأضاف كلينسمان أن زيدان يحظى بالاعجاب ليس فقط لمهارته الخارقة كلاعب ولكن أيضا للمكانة التى يحظى بها لاخلاقه وسلوكه داخل المستطيل الاخضر

يأمل مدافع ريال مدريد الاسباني جوناثان وودجيت أن يقنع المدير الفني الجديد للفريق فابيو كابيلو بأن له مستقبلا مع النادي بعد أن خضع لعلاج مكثف لاصابة في الفخذ في انجلترا.
وقال وودجيت (26 عاما) انه سيكون مستعدا للقيام بدور كامل أثناء فترة الاعداد استعدادا للموسم الجديد والتي يبدأها النادي في 12 يوليو تموز ونفى الايحاءات بأن ريال مدريد حريص على استبعاده بسبب مشاكله مع الاصابة.
وقال وودجيت لصحيفة (ايه.اس) الرياضية الاسبانية اليومية في عدد يوم الاحد "أحب التدريبات البدنية القوية وقيل لي أن كابيلو سيطالب بذلك من اليوم الاول وهذا رائع.
"أنا مستعد للتدريبات قبل الموسم الجديد وأتطلع الى 12 من الشهر الجاري حتى أتمكن من الانضمام لبقية أعضاء الفريق ولكي أثبت لهؤلاء الناس الذين لا يثقون في أني مستعد للموسم الجديد."
وتابع "مواجهة من لا يثقون بي تساعدني على المضي قدما."
ولعب وودجيت في تسع مباريات فقط في الدوري الاسباني منذ انضمامه لريال مدريد منتقلا من نيوكاسل يونايتد الانجليزي مقابل 25 مليون دولار في اغسطس اب عام 2004 .
وعاد وودجيت لانجلترا في ابريل نيسان للعلاج لدى اخصائي علاج طبيعي في ناديه الاسبق ليدز يونايتد الانجليزي من اصابة استمرت لفترة طويلة في الفخذ.
ويصر وودجيت على أنه يرغب في البقاء مع ريال مدريد رغم ايحاءات في الصحافة الاسبانية بأن النادي حريص على بيعه وضم ظهير يوفنتوس الايطالي فابيو كانافارو.
وقال وودجيت "لم يتصل بي أحد من النادي ليبلغني بأنهم لا يريدونني ومن ثم من الواضح أن هناك من يختلق الرواية بأكملها."

قال نادي فياريال الذي يلعب في دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم يوم الاحد ان مهاجم منتخب أوروجواي دييجو فورلان مدد عقده مع الفريق حتى عام 2010.
وكان فورلان كشف عن رغبته في تمديد عقده مع فياريال في مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق هذا الاسبوع بقوله "أنا سعيد جدا لوجودي مع فياريال."
وأضاف "هذا الأمر يظهر في التدريب وفي طريقة تعاملي مع زملائي في الفريق. أشعر براحة شديدة هنا ولم أُفكر مطلقا في الرحيل عن النادي."
انضم فورلان (27 عاما) والذي ينتهي عقده الأصلي في عام 2009 الى النادي الاسباني من مانشستر يونايتد الانجليزي قبل عامين مقابل 3.8 مليون دولار بعد فترة مخيبة للآمال قضاها في أولد ترافورد بانجلترا.
تصدر فورلان قائمة الهدافين في الدوري الاسباني في أول موسم له مع فياريال حيث سجل 25 هدفا أهلت الفريق للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وسجل 10 أهداف لفريقه الموسم الماضي عندما احتل فياريال المركز السابع في بطولة الدوري.

قال مارسيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي لكرة القدم امس السبت ان التقارير التي تربط بينه وبين الانتقال لنادي مانشستر يونايتد الانجليزي بعد نهائي كأس العالم لكرة القدم يوم الاحد أمام فرنسا عارية عن الصحة.وقال ليبي في مؤتمر صحفي قبل مباراة الدور النهائي في برلين ''هذه التقارير عارية عن الصحة تماما.''وأجاب بواسطة مترجم ردا علي سؤال لصحفي انجيلزي ما اذا كان مهتما بالانضمام لمانشستر يونايتد في الدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم بقوله ''حقيقة أني لم أفهم كلمة واحدة مما قلته يجب أن يعطيك فكرة عن الرد.''لا يمكن أن تذهب وتعمل في مكان لا تتحدث لغته.''وينتهي عقد ليبي مع الاتحاد الايطالي لكرة القدم بعد انتهاء كأس العالم والغموض يحيط بمستقبله. ورفض المدير الفني السابق لفريق يوفنتوس الايطالي مناقشة ما اذا كان سيستمر مع المنتخب الازوري (المنتخب الايطالي) أم سيعود لتدريب الاندية.وقال ليبي ''خلال 15 أو 20 يوما سترون مع من أكون. وبالتأكيد لن يكون مانشستر يونايتد.''ونفي مانشستر يونايتد ايضا تقارير صحيفة انجليزية لمحت بأن ليبي سيتولي تدريب الفريق بدلا من اليكس فيرجسون المدير الفني الحالي للفريق

قال لاعب خط وسط البرتغال لويس فيجو والمهاجم باوليتا للتلفزيون البرتغالي انها سيعتزلان اللعب دوليا بعد خسارة فريقهم 3-1 امام المانيا في مباراة تحديد المركز الثالث بكاس العالم يوم السبت.
وقال فيجو البالغ من العمر 33 عاما "يصعب علي انهاء حياتي على الساحة الدولية بهذه الصورة. فعلت كل ما في استطاعتي والفريق قدم كل ما يستطيع."
ولعب فيجو الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا افضل لاعب في عام 2001 مباراته الدولية رقم 127 وهو رقم قياسي بالنسبة للبرتغال بديلا امام المانيا.
وباوليتا البالغ من العمر 33 عاما هو هداف البرتغال.

اعرب اسطورة كرة القدم الالماني فرانز بكنباور رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 في المانيا عن اعتقاده بأن البطولة قد حققت نجاحا بارزا، رغم ان منتخب بلاده خرج من الدور قبل النهائي للبطولة بالهزيمة امام المنتخب الايطالي صفر/2.وقال بيكنباور في تصريح لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) 'اننا جميعا فائزون فليس هناك خاسر، وليس هناك ما يستحق الانتقاد فعليا.. وقد تم كل شيء على خير ما يرام'.وكان بكنباور حاضرا في 46 من 62 مباراة جرت في البطولة حتى الآن، وقال انه سعيد بشكل خاص بسبب الجو الرائع والروح السائدة بين المشجعين في البطولة الحالية والتي يعتقد انها 'كما يحب الرب ان تسود العالم'.ومن الطبيعي ان يشعر بيكنباور الذي قاد المنتخب الالماني من قبل للفوز بلقب كأس العالم لاعبا عام 1974 في المانىا الغربية ومدربا عام 1990 في ايطاليا بالسعادة لنجاح الفريق هذه المرة في الرد على منتقديه والمشككين في مستواه من خلال الوصول الى المربع الذهبي للبطولة.وقال بيكنباور 'لقد عدنا لمستوانا الطبيعي وبرهن الفريق على ذلك، المنتخنب ما زال في البداية، انه فريق شاب للغاية وسيتطور مستواه في الفترة المقبلة بفضل الخبرة التي اكتسبها من المشاركة في كأس العالم الحالية'.ويرى بيكنباور ان المدرب يورغن كلينزمان المدير الفني للمنتخب الالماني يستحق التقدير على حركة النهضة مرة اخرى بكرة القدم الالمانية وطالبه بالاستمرار مع الفريق.وقال بيكنباور 'ارى انه من الضروري ان يستمر كلينزمان في منصبه كمدير فني للفريق، لانه بدأ امرا لم يكتمل بعد، والفريق يحتاجه، ولذلك فإن المسؤولين يريدون الابقاء عليه..' مشيرا الى انه لم يفكر في اي بديل لكلينزمان. وقال بيكنباور ان خيبة الامل الوحيدة بالنسبة له في كأس العالم الحالية كانت الاداء المتواضع للمنتخب البرازيلي حامل اللقب والذي خرج من دور الثمانية للبطولة بالهزيمة امام المنتخب الفرنسي صفر/1.ويعلن السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم الثلاثاء المقبل ما اذا كان سيتقدم بطلب ترشيحه لفترة رئاسة جديدة للاتحاد ام انه سيكتفي بما حققه حتى الآن.ورفض بيكنباور ان يؤكد او ينفي ما اذا كان سيسعى لخلافة يوهانسون اذا اكتفى يوهانسون بالفترات السابقة، وقال بيكنباور (60 عاما) 'سننتظر لنرى ما سيحدث'.وتولى يوهانسون (67 عاما) رئاسة اليويفا على مدار 16 عاما والمح من قبل الى انه سيكتفي بالسنوات الماضية ويترك المنصب اذا اكد بيكنباور اهتمامه بتولي هذا المنصب، اما المرشح الآخر الذي قد يكون منافسا لبيكنباور في حالة ترشيح نفسه فهو الفرنسي ميشيل بلاتيني.

ذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية الرياضية أمس الجمعة أن البرازيلي لويس فيليب سكولاري المدير الفني للمنتخب البرتغالي سينهي فترة عمله الناجحة مع الفريق والتي استمرت أربع سنوات وذلك عقب انتهاء كأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا.
وتحت عنوان "بيع سكولاري" نشرت الصحيفة أن المدرب البرازيلي سيقود المنتخب البرتغالي للمرة الاخيرة في المباراة التي يخوضها أمام نظيره الالماني اليوما السبت في مدينة شتوتجارت
لتحديد الفريق الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم الحالية.
وينتهي عقد سكولاري في نهاية يوليو الحالي ولكنه يتردد أنه سيلتقي مع جلبرتو ماديل رئيس الاتحاد البرتغالي للعبة يوم الثلاثاء المقبل ليبلغه قراره بشأن مستقبله مع الفريق. ويعتقد أن سكولاري يشعر بأنه من الصعب أن يحقق نتائج مع المنتخب البرتغالي أفضل من التي حققها خلال أربع سنوات في المنصب. وقاد سكولاري المنتخب البرتغالي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الامم الاوروبية الماضية التي جرت بالبرتغال (يورو 2004) كما قاده للدور قبل النهائي في كأس العالم الحالية.

أعلن حارس مرمى منتخب المانيا لكرة القدم اوليفر كان يوم السبت انه سيعتزل اللعب دوليا لالمانيا بعد فوز فريقه 3-1 على البرتغال في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث بكاس العالم يوم السبت.
وقال كان لمحطة زد.دي.اف التلفزيونية الالمانية "كانت هذه اخر مباراة دولية لي. كان وقتا ممتعا لكن عليك ان تدرك متى تنتهي الامور."
ولعب كان 68 مباراة دولية مع المانيا وكان قائد الفريق الذي لعب نهائي كاس العالم 2002 عندما خسرت المانيا 2-صفر امام البرازيل. غير انه فاز بالكرة الذهبية وهي جائزة تمنح لأحسن لاعب من لاعبي 23 منتخبا مشاركا في البطولة.

سجل لاعب خط وسط المانيا باستيان شفاينشتيجر هدفين رائعين ليحصل البلد المضيف على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم 2006 لكرة القدم بعد فوزه يوم السبت 3-1 على البرتغال في مباراة تحديد المركز الثالث في البطولة.
وخدع شفاينشتيجر حارس مرمى البرتغال ريكاردو بتسديدة قوية من نحو 30 مترا في الدقيقة 56 من المباراة.
وفي الدقيقة 61 اضاف البديل ارماندو بيتيت لاعب البرتغال الهدف الثاني للمنتخب الالماني بعدما ارسل الكرة بطريق الخطأ الى داخل مرمى فريقه عندما حاول ابعاد ركلة حرة سددها شفاينشتيجر من ناحية اليسار.
واحرز شفاينشتيجر الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده من تسديدة من مسافة طويلة في الدقيقة 78 من زمن اللقاء.
وقبل انتهاء اللقاء بدقيقتين مرر البرتغالي لويس فيجو الذي نزل بديلا تمريرة دقيقة من ناحية اليمين تلقاها نونو جوميز واحرز هدف بلاده الوحيد.
اقيمت المباراة في مدينة شتوتجارت وادارها الحكم الياباني تورو كاميكاوا وحضرها 52 الف متفرج.
وتلعب يوم الاحد مباراة فرنسا وايطاليا نهائي كاس العالم في برلين.

قال فريق ليفربول الذي يلعب بالدوري الممتاز الانجليزي يوم الجمعة إن مهاجم الفريق والمنتخب الاسترالي هاري كيويل سيغيب عن بداية الموسم الجديد بعد أن أجريت له جراحة في القدم.
وقال النادي على موقعه على الانترنت بعد تقارير بأن المهاجم يعاني من النقرس "يعالج هاري حاليا في المستشفى بعد أن خضع لجراحة.
"من المتوقع أن يتعافى تماما وسيتمكن من العودة للتدريبات خلال ستة أسابيع."
وكان كيويل نجم مباراة منتخب استراليا التي انتهت بالتعادل مع كرواتيا 2-2 في الدور الاول بنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا.
وقاد كيويل منتخب استراليا للدور الثاني في كأس العالم التي تأهل لها الفريق لاول مرة منذ 32 عاما.
وغاب كيويل عن مباراة منتخب بلاده التي هزم فيها من ايطاليا في الدور الثاني بكأس العالم وقال زملاؤه في الفريق انه يعاني من النقرس.

أقال نادي اتليتيك بيلباو الاسباني المدير الفني خافيير كليمنتي بعد ثلاثة أيام من انتقاده فشل النادي في شراء لاعبين جديد كان يرغب في ضمهم استعدادا للموسم الجديد.
وقال كليمنتي للصحفيين وهو يغادر اجتماعا عقد في وقت متأخر من الليل مع رئيس النادي فرناندو لاميكيث يوم الخميس "لا أعرف السبب ولكن جرت اقالتي."
وتولى كليمنتي تدريب بيلباو للمرة الثالثة في تاريخه في اكتوبر تشرين الاول عندما كان الفريق يقبع في مؤخرة دوري الدرجة الاولى وقاد الفريق الى المركز الثاني عشر متقدما ست نقاط عن الفرق المهددة بالهبوط.
وقال كليمنتي (56 عاما) الذي قاد بيلباو للفوز بالدوري عام 1983 وبطولتي الدوري والكأس في الموسم التالي في أول مرة تولى فيها تدريب الفريق انه غير سعيد بسياسة النادي المتعلقة بضم اللاعبين.
وتابع في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "من بين اللاعبين الذين طالبت بضمهم حتى يكون الفريق أقوى وأكثر قدرة على التنافس تم التعاقد فقط مع لاعب خط الوسط ايجور جابيلوندو.
"ضم النادي من يرغب في ضمهم وليس من أرغب أنا في ضمهم. كنت أتمنى أن يكون لدي فريق أقوى لكي أبدأ به الموسم الجديد في الدوري بشكل جيد ولكي يصبح من بين فرق المقدمة ولكن لم أحصل على ذلك."
وذكرت وسائل الاعلام الاسبانية أن المدير الفني ميجيل انخيل لوتينا المدرب السابق لفريقي اسبانيول وسيلتا فيجو أبرز المرشحين لتولي اتليتيك بيلباو.

نفى نادى نيوكاسل الانجليزى الشائعات التى ترددت مؤخرا عن دخوله فى مفاوضات مع ديفيد بيكهام نجم نادى ريال مدريد والمنتخب الانجليزى. كانت صحيفة "دايلي مايل" الانجليزية قد ذكرت يوم الجمعة ان فريدى شيبيرد، المدير العام لنادى نيوكاسل، عقد مؤخرا جلسة مع بيكهام وزوجته فيكتوريا وعرض عليه الانضمام لصفوف الفريق مقابل الحصول على 120 ألف جنيه استرلينى فى الاسبوع. لكن نيوكاسل نشر فى موقعه الاكترونى نفيا لوجود مفاوضات مع بيكهام موضحا أنه يحتفظ بعلاقة طيبة مع النادى الملكى ، وأنه لن يقدم على أى فعل يفسد هذه العلاقة. من ناحية أخرى أعلن رومان كالديرون الرئيس الجديد لريال مدريد عن رغبته فى بقاء بيكهام فى صفوف الفريق للأبد، وقال أن العرض الذى تقدم به ناديه مؤخرا لبيكهام بخصوص تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات مقابل الحصول على 75 مليون جنيه استرلينى يدل على رغبة النادى القوية فى استمرار اللاعب. يذكر أن بيكهام تخلى عن شارة القائد بعد خروج منتخب انجلترا من الدور ربع النهائي لمونديال المانيا 2006، عقب هزيمته أمام البرتغال بثلاثة اهداف دون مقابل بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلى والاضافى بالتعادل السلبى.