مني نادي يوفنتوس بأسوأ بداية له للموسم الجديد اذ خرج من بطولة كأس ايطاليا بهزيمته بالركلات الترجيحية من نابولي في الدور الثالث بالبطولة بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي من المباراة بالتعادل 3-3 .
وبعد هبوطه الى دوري الدرجة الثانية الايطالي لدوره في فضيحة التلاعب في نتائج مباريات التي هزت كرة القدم الايطالية انضم يوفنتوس لبقية الأندية التي تلعب بالدرجات الأدنى في الدوري الايطالي في المراحل الاولى من مسابقة الكأس.
وتدفق نحو 60 الف مشجع على استاد ساو باولو في نابولي على أمل إحياء أجواء منتصف الثمانينات عندما كانت المنافسة شديدة بين يوفنتوس بقيادة النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني ونابولي بقيادة النجم الارجنتيني دييجو مارادونا من أجل السيطرة على لقب دوري الدرجة الاولى الايطالي.
ولكن العروض الممتعة التي كان يقدمها الفريقان تلاشت منذ ذلك الوقت. وصارع نابولي الافلاس منذ آخر مباراة له بدوري الدرجة الاولى من خمسة أعوام وصعد لدوري الدرجة الاولى من دوري الدرجة الثالثة الموسم الماضي.
أما يوفنتوس باع أبرز لاعبيه بعد حكم المحكمة بهبوطه وما زال يقاتل من أجل الغاء هذا الحكم والحكم بتجريده من لقب الدوري خلال الموسمين الماضيين.
وانتهى الوقت الأصلي من مباراة يوم الاحد بالتعادل 2-2 وسجل اليساندرو ديل بييرو هدفا بنهاية الشوط الثاني من الوقت الاضافي ليبدو وكأن يوفنتوس سيفوز باللقاء.
ولكن باولو كانافارو مدافع نابولي والشقيق الأصغر لكابتن المنتخب الايطالي الفائز بكأس العالم فابيو كانافارو انتزع هدف التعادل لفريقه ليحتكم الفريقان للركلات الترجيحية التي فاز بها نابولي 7-6 بعد أن أهدر مدافع يوفنتوس فديريكو بالزاريتي ركلة اذ سدد الكرة فوق العارضة.
وبهذه النتيجة صعد نابولي الى دور 16 ليواجه بارما في نوفمبر تشرين الثاني.
وكان ديدييه ديشان المدير الفني الجديد ليوفنتوس وصف بطولة الكأس بأنها أفضل أمل للفريق ليعود سريعا لبطولات اوروبا.
وكانت هذه واحدة من سبع مباريات امتدت لوقت اضافي من اجمالي المباريات الثماني التي جرت.
وفاز فريق اريزو ايضا بالركلات الترجيحية بعد التعادل 1-1 مع اودينيزي وفاز مسينا على لاتسيو 4-3 وتريستينا على اتلانتا 3-2 . وكانت مباراة سامبدوريا التي فاز فيها على بولونيا 3-2 الوحيدة التي انتهت في الوقت الأصلي.