بعد تحقيق المنتخب الإيطالي المونديال الألماني عام 2006 أصبح أعظم المشجعين يرشحون المنتخب الإيطالي للفوز باليورو 2008 خصوصاً أن معظم لاعبي المنتخب الإيطالي الذين سيخوضون يورو 2008 لعبوا في كأس العالم .
ولكن هل دونادوني هو ليبي!
لاشك أن رحيل ليبي سيؤثر كثيراً على المنتخب الإيطالي خصوصاً بأنه نفذ استراتيجية لا يستطيع تنفيذها دوندوني وهي المزج بين الخطة الهجومية والدفاعية.
ليبي مدرب عبقري وخبير يكفي أنه قاد اليوفي للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وبالتالي فإنه أفضل من دونادوني بكل تأكيد الذي لم يخوض تجربة من قبل في البطولات العالمية..
المنتخب الإيطالي سيكون بالطبع خصم عنيد في البطولة القادمة على الرغم من غياب كنافاروا ونيستا إلا ان المنتخب الإيطالي لديه الحلول الدفاعية..
والسؤال يطرح نفسه هل المنتخب الإيطالي سيلعب بمستواه المونديالي أم مستواه سيتذبذب تحت قيادة دونادوني!
